Stanka’s poems translated from English to Arab language by famous Egypt poetess Azza Badr fom Cairo (Egypt). Here are two of them.
الحُب
” إلى أمى ”
سأفكر بك
وجهك القادم من لوحات عصر النهضة
عيناك الحزينتان
تحدقين فى البعيد
حيث تقرين
بمهارة يديك المدربتين
وأنت تضعين ألوان الزيت الدافئة على فرشاة الرسم الصغيرة
تنشرين الزُرقة بأناملها
شريط الدانتيلا المعقود يضغط فى قلق
بطاعة وسعادة
أمام الإلهة
عندما كنت أتهيأ للمغادرة
كم كنت رائعة الجمال
بل كنت جميلة أكثر من أى وقت
سوف يأتى
فى الوقت الذى لن يعرفك أحد فيه
سيظل كرم روحك
الذى حذق الذوق الرفيع
ولم يؤذه أى شىء
أدركت ما سيبقى بعد
العاصفة المؤلمة
محبتى وإخلاصى سيتبعانك
على البُعد .
المُراد
أستيقظ باكرا
لأنظر عبر النافذة ذات القضبان
فى الصباح المعتم
فربما أستطيع ثنى الحديد
أمرر جسدى عبر الكوة الضيقة
خارج الحاجز ينتظرنى
حيث لا أستطيع ولا أرغب
فى الهرب منه
ذلك الرجل المطمئن المُقْنع
هو ينتظر هناك مثل حاصد
بابتسامة عاشقة فى نزعها الأخير
على وجهه قناع من نفوذه الطاغى
مدفوعا بالشوق والحنين
هو الذى لا يستطيع الهرب
لقد جئت لأقنعهم بالعدول عن ذلك
بنفسى , ومن نفسى
هما اللذان لا يُغلبان
صديقاى الملازمان .
بلا تسامح
كالسجين الهارب من محبسه
من بيت الجنون أو سجن
قبضت على حِمْلى
من الجوع ومخاوفى
تخليت عن نذورى وعن وعد بالحذر
أنعطف بحب تجاه
وعود القلب
أتخلى عن الجدل
والقيم الدبقة
اكتشاف الطالع والإخلاص
بين البارات المفتوحة المختبئة
حيث لا يوجد قطعة خبز كبيرة
لا نستطيع أن نبدلها
وإخماد الوجه الصفيق من الداخل
بالنسبة لى لا اعتدال
. فى التسامح
فى الفجر
عندما مضى آخر الضيوف
ولم يبق سوى الحيوان
فى منتصف الرصيف
الزمجرة والنباح
والابتسامة الحانقة
لعابه يسيل من فمه
تحت نافذتى
كأنه آدمى يُعْول
من أجله ضحيت بنومى
فى فجر مايو
بينما كنت لا أزال
أستيقظ على تأملاتى
وأحدق فى هدوء كأننى بومة
أمعن هو فى صمته
وأصبح أكثر هدوءا
. فى حُمرة بزوغ الفجر
Translated by Azza Badr, Cairo (Egypt)
*
Follow me:
FACEBOOK LINKEDIN YOUTUBE TENOR GOODREADS TUMBIR SHOPMYBOOK INSTAGRAM IMDB